مورينيو يصف تحقيق «الاتحاد الإيطالى» معه بـ «السخيف».. والصحافة تهاجمه رغم الاعتذار كتب روما - (د.ب.أ) ١٨/ ١٢/ ٢٠٠٩ |
<table dir=rtl cellSpacing=0 cellPadding=0 border=0><tr><td></IMG></TD></TR> <tr><td></TD></TR> <tr><td align=right width=240> </TD></TR></TABLE> خرجت الصحف الإيطالية راضية بشكل جزئى بعد أن قدم البرتغالى جوزيه مورينيو، المدير الفنى لفريق إنتر ميلان حامل لقب الدورى الإيطالى لكرة القدم، اعتذاراً فاتراً، عن طريقته غير المقبولة فى التعامل مع مراسل صحفى عقب مباراة بالدورى المحلى فى نهاية الأسبوع. وقال مورينيو مساء الثلاثاء «فى البداية يجب أن أكون صادقاً وأؤكد صحة أننى أهنت زميل لكم بكلمة لا أستطيع تكرارها، وهى كلمة عدائية». وأنكر مورينيو، ادعاءات المراسل الصحفى أندريا رامازوتى بشأن تعرضه لصدام من جانبه، موضحاً أنه أهانه فقط لأنه فى مناسبات سابقة وقف بالقرب من حافلة الفريق وفى منطقة لا يسمح فيها بدخول الصحفيين. ورفض مورينيو الاعتذار بشكل علنى لرامازوتى، ولكنه سيفكر فى الاعتذار له على انفراد، وأكد ضاحكاً أنه كان يتوقع هدية كريسماس (أعياد الميلاد) من المراسل الصحفى لأنه «حتى الآن رامازوتى الأشهر كان ايروس (مطرب إيطالى شهير) ولكن مؤخراً أصبح أندريا أيضاً مشهوراً». ولن تكون الشائعات الدائرة حول تعرضه لغرامة مالية من جانب إنتر ميلان مشكلة بالنسبة لمورينيو الذى واصل استعراض عضلاته عن طريق القول إن تحقيقات السلطات الرياضية فى هذا الحادث «سخيفة». ورغم مقاطعة العديد من وسائل الإعلام للمؤتمر الصحفى، فإن تعقيبات الصحف لم تكن لطيفة، حيث وصفت صحيفة «لا ستامبا» مورينيو بأنه «نصف شاه» بسبب تراجعه الجزئى. ولم تكن العلاقة جيدة بين مورينيو ووسائل الإعلام المحلية منذ انتقاله لتدريب إنتر ميلان فى صيف عام ٢٠٠٨ ولكن العلاقة ساءت خلال الأسبوعين الآخرين، على ما يبدو بعد تعرضه للطرد خلال المباراة التى خسرها فريقه أمام يوفنتوس ١/٢ بعد دخوله فى مشادة مع الحكم. وامتلأ المؤتمر الصحفى بإجابات ذى كلمات أحادية المقطع تبعتها فترة من الصمت قطعتها المواجهة مع رامازوتى. |